امرأة تعثر على كلب مقيد في الغابة ويحمل في رقبته بعض الأرقام الغامضة

كانت هذه الفتاة الشابة التي تحب الطبيعة تتنزه عبر الغابة حينما رأت منظرًا عجيبًا.. كلب مربوط بشجرة دون أن يكون أحد إلى جواره. كان على بعد حوالي 100 متر من أقرب طريق يمر عبره هواة الهايكنج والمشي لمسافات طويلة. شخصٌ ما ترك هذا الحيوان المسكين ليلقى مصيره الذي يخبئه له القدر. كان الكلب هادئًا ومستسلمًا تمامًا لا ينبح ولا يئن. وفي رقبته كانت هناك ميدالية تحمل رقمًا. عندما قررت الفتاة أن تفك قيود الكلب وتنقذه من الموت جوعًا وعطشًا، حدث شيء لن تنساه أبدًا..

أسرار الغابة

كانت إيما التي تبلغ من العمر 29عامًا تعشق الغابة. لقد اعتادت أن تتمشي عبرها كل يوم تقريبًا. وكان أكثر ما تعشق فيها هي المناطق كثيفة الأشجار. في الغابة نادرًا ما كانت تقابل أي شخص. هذه المنطقة الشاسعة من الغابات بها أماكن كثيرة غير مستكشفة. كثيرًا ما حذرها أصدقاؤها من التعمق في الغابة بمفردها خشية أن يصيبها مكروه في هذه الأماكن النائية. لكن إيما كانت تكتفي بالضحك ردًا عليهم. حتى اكتشفت ذات يوم السر المذهل لهذه الغابة..

سلسلة المفاجآت

في صباح ذلك اليوم خرجت إيما عن المسار المخصص للمشي وسارت لمسافة كيلومترين تقريبًا في قلب الغابة. حيث لا يوجد بشر حولها. أغلقت عينيها وأنصتت فقط لأصوات الطيور واستمتعت بهذا الشعور. بعد المشي قليلًا، قررت إيما العودة. وفي تلك اللحظة رأته هناك خلف الأغصان في البدء انتابها الخوف ظنت أنه أحد الحيوانات البرية لكن حينما اقتربت اتضحت الصورة والمفاجأة المذهلة إنه كلب مربوط بإحكام إلى شجرة. لكن ما اكتشفته بعد ذلك كان سلسلة من المفاجآت..