- الإعلان -
عندما تدهورت صحة الجد (راي) البالغ من العمر 86 عامًا، كان في حاجة إلى من يعتني به. لم يكن له أي أقارب على قيد الحياة سوى حفيدته (مايسي) لذلك كانت هي الشخص الوحيد الذي يمكنه أداء هذا الدور الإنساني. لكن الحفيدة رفضت بغير اهتمام. عندئذ شعر الجد بخيبة أمل شديدة وكان يعلم أن أيامه على قيد الحياة ربما أصبحت معدودة. بعد كل ما فعله من أجلها لم تكن الفتاة راغبة في مساعدته في أيامه الأخيرة. ولهذا قرر أن يلقنها درسًا بعد وفاته لن تنساه أبدًا..
ارقد في سلام
بعد أسابيع قليلة توفي راي بسلام في دار مسنين. لم تكن لدى مايسي أية فكرة عما خطط له جدها الراحل راي. كل ما كانت تعرفه هو أن عليها مقابلة المحامي لمناقشة تفاصيل الميراث الذي تركه لها. كان المال هو كل ما تريده، لكن المحامي صدمها بشدة. أخبرها المحامي أنه لم يكن هناك مال على الأقل حتى الآن. الشيء الوحيد الذي سلمه لها هو رسالة طلب جدها منه أن يعطيها شخصيًا إلى مايسي. وكانت الرسالة تحتوي على مفاجأة كبيرة.
طفولة صعبة
- الإعلان -
لم تكن حياة مايسي سهلة في بدايتها. فقد توفى والداها في حادث سيارة حينما كانت في الخامسة من عمرها. لكن جدها راي اعتنى بها وفعل كل ما في وسعه لمساعدتها وجعل حياتها أفضل. إلا أن الحادث ترك آثارًا سيئة على شخصيتها. فقد كانت هادئة ومنعزلة وحينما بلغت السادسة عشرة تركت منزل جدها لتعيش بمفردها. لم يكن هذا رد الجميل الذي توقعه جدها. وهو ما دفعه لوضع خطته التي أراد أن يعلمها درس عمرها. لكن ما الذي خطط له الجد؟
- الإعلان -