إحدى الأمهات تجد رسالة في علبة طعام طفلها ذي الخمس سنوات. ومعلمته تتعرض للفصل في اليوم التالي

صعوبات
هكذا حاولت فرانشيسكا التعويض عن صدمتها باختفاء الأطعمة التي كانت مفضلة لدى ابنها من التكوين المثالي لوجبات الإفطار التي تعدها. كان على الأم أن تحرص على إدخال أطعمة جديدة تدريجيًا إلى قائمة طعام كايلر.

كانت تستبدل رقائق البطاطس والكب كيك بمواد غذائية صحية مثل البيض والسلطة والسندويتشات وأعواد الجزر. لكنه لم يأكلها دائمًا وأحيانًا كان يرجع إلى البيت جائعًا.

تحسن تدريجي
بدأت الأمور أخيرًا في التحسن حيث بدأ كايلر في إحراز تقدم بعد عدة وجبات إفطار أكثر توازنًا. كان الآن يأكل الأطعمة الصحية التي وضعتها أمه في صندوق الغداء الخاص به.

ومع ذلك فقد استطاعت إحدى المدرسات بقسوة وفظاظة أن تدمر كل الجهود التي بذلتها فرانشيسكا في سبيل صحة ابنها. كادت الأم المُحبة أن تفقد عقلها بسبب تصرف غير إنساني تمامًا ارتكبته معلمة ابنها.