إحدى الأمهات تجد رسالة في علبة طعام طفلها ذي الخمس سنوات. ومعلمته تتعرض للفصل في اليوم التالي

عمل استثنائي
كالعادة أعدت فرانشيسكا غداء كايلر لليوم التالي في الليلة السابقة. لقد حرصت على جعل الطعام ملونًا ومبهجًا لجعل ابنها يشعر بمزيد من الحماس ويوافق على تناوله. وهكذا فقد كرست مرة أخرى كل قلبها وحبها بإخلاص لإعداد علبة الغداء تلك.

في ذلك اليوم اختارت هذه الأم المتفانية سندويتش لحم من خبز القمح الكامل والطماطم الكرزية وشرائح التفاح لوجبة منتصف النهار. ولكن فجأة توقفت والدة كايلر وقد أدركت أنهم في منتصف الأسبوع وأن مثل تلك الوجبات والحلوى من المفترض أن تكون في نهاية الأسبوع. أخبرت نفسها أنه بعد كل الجهود الإيجابية لابنها، لن يضر أن يستمتع ببعض المفاجآت. لذا وضعت السندويتش ومزيد من الحلوى في صندوق غدائه.

الرسالة الصغيرة التي بدأت كل شيء
بعد أن وضعت الحلوى في صندوق غداء ابنها، كتبت فرانشيسكا رسالة صغيرة لطيفة له، وهي الرسالة التي ستكون سبب كل ما حدث! كتبت فرانشيسكا على القصاصة: “من فضلك أخبري كايلر أن والدته تحبه كثيرًا وأنني أفكر فيه”. في تلك اللحظة، لم يكن لديها أدنى فكرة عن أن تلك الرسالة نفسها هي بالضبط التي ستجعل معلمة ابنها تكتب سطورًا مؤذية عن الصبي الصغير البريء وأمه المُحبة.

كان من المفترض أن تتم قراءة رسالة فرانشيسكا بصوت عالٍ من قبل المعلمة في وقت الغداء. لا يبدو أنه طلب غريب أو مسيء! لم تكن هذه الأم تتخيل أبدًا أن لفتة حبها ستثير مثل هذا الحقد المسموم من معلمة ابنها! كانت ستختار طريقة أخرى لابنها لقراءة هذه الرسالة الرائعة إذا كانت تعلم أن هذا الطلب سيؤدي إلى تجربة مروعة ومؤلمة لابنها.